لقاء مع محمد حسين العبوسي: ناشط حقوقي يسعى للتغيير الإيجابي في المجتمع
وكالة حروف للأنباء/ اسراء عبدالله
*مراسلتنا :أهلاً وسهلاً، سعدت بلقائك، يا محمد حسين العبوسي. لنبدأ بالحديث عن دورك كرئيس منظمة الشباب العربي ورئيس شبكة حروف لحقوق الإنسان. يمكنك أن تشرح لنا أهداف المنظمة وأهمية عملك في مجال حقوق الإنسان؟
**محمد حسين العبوسي: شكراً لكِ . منظمة الشباب العربي هي منظمة مدنية تعمل على تعزيز حقوق الإنسان وتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع. تأسست المنظمة بهدف تمكين الشباب وتوعيتهم بحقوقهم ومساهمتهم في العمل الجماعي لتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية. بالإضافة إلى ذلك، تعمل شبكة حروف لحقوق الإنسان على نشر الوعي والمعرفة حول قضايا حقوق الإنسان وتعزيز قيم حقوق الإنسان في المجتمع.
*مراسلتنا :رائع. ويمكنك أن تخبرنا عن تجربتك في التعامل مع العديد من المظاهرات والاعتصامات والوقفات الاحتجاجية في العراق؟
**محمد حسين العبوسي: بالتأكيد. شاركت في العديد من المظاهرات والاعتصامات والوقفات الاحتجاجية في العراق، حيث سعيت للتعبير عن مطالب المجتمع والدفاع عن حقوق الإنسان. كانت تلك التجربة محفزة بالنسبة لي، حيث شعرت بأهمية الوقوف مع الشعب والعمل من أجل تحقيق التغيير الإيجابي والعدالة الاجتماعية.
*مراسلتنا : أنت أيضًا أسست أكاديمية الشباب العربي التعليمية، هل يمكنك أن تشرح لنا أهدافها وأهمية التعليم في تحقيق التغيير؟
*محمد حسين العبوسي: بالتأكيد. أسست أكاديمية الشباب العربي التعليمية لتعزيز التعليم وتوعية الشباب بقضايا حقوق الإنسان والمشاركة المجتمعية. من خلال توفير منصة تعليمية شاملة، نهدف إلى تنمية وتطوير المجتمع المحلي و العربي من خلال اكاديمية الشباب العربي آلتي تقدم دورات تدريبية و تعليمية متنوعة في مجالات مختلفة عن طريق الانترنت وبشكل مجاني ويحصل المشاركون على شهادة الكترونية بعد إتمام الدورة صادرة عن منظمة الشباب العربي .
*مراسلتنا : نعود إلى الحديث عن دورك في حقوق الإنسان، ما هي أكبر التحديات التي واجهتها في سعيك لتحقيق التغيير الإيجابي؟ وكيف تعاملت معها؟
**محمد حسين العبوسي: من أكبر التحديات التي واجهتها هي المقاومة والمعارضة من بعض الجهات الرافضة للتغيير. تعاملت مع هذه التحديات من خلال الحوار المفتوح والتوعية، حاولت أن أوضح رؤيتي وأهدافي وأهمية العمل المشترك لتحقيق التغيير. كما أنني عملت على تشكيل تحالفات وشراكات مع المنظمات والأفراد الذين يشاركونني نفس الأهداف والرؤية.
*مراسلتنا :هل يمكنك أن تشاركنا ببعض النجاحات التي تحققت بفضل جهودك وجهود منظمتك في مجال حقوق الإنسان؟
**محمد حسين العبوسي : بالتأكيد. تم تحقيق عدة نجاحات بفضل جهودنا المشتركة. على سبيل المثال، تم تبني قوانين وسياسات جديدة تعزز حقوق الشباب وتمكينهم في العديد من الدول العربية. كما تم توفير فرص التعليم والتدريب للشباب، مما ساهم في تمكينهم وتطوير مهاراتهم. تم أيضًا توجيه الضوء على قضايا تعتبر تابعة في الماضي وتم تحقيق تغيير إيجابي ومساعدة الضحايا على الحصول على العدالة.
*مراسلتنا :أخيرًا، ما هي رؤيتك المستقبلية والخطط المستقبلية لمنظمتك وأعمالك في مجال حقوق الإنسان؟
**محمد حسين العبوسي: رؤيتي المستقبلية هي أن يكون للشباب العربي دور فعال وإيجابي في تحقيق التغيير وتعزيز حقوق الإنسان. نحن نعمل على توسيع نطاق عملنا وزيادة التوعية والمشاركة المجتمعية. نخطط أيضًا لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتحقيق نتائج أكبر وأعمال أكثر تأثيرًا. نسعى لتطوير برامج تدريبية وتعليمية جديدة وتوفير منصات للشباب للتعبير عن أفكارهم وتبادل المعرفة والخبرات.
*مراسلتنا : شكرًا لك، محمد حسين العبوسي، على مشاركتك هذه الأفكار وتجاربك في مجال حقوق الإنسان. نتمنى لك التوفيق في جهودك المستقبلية ونتطلع إلى رؤية مزيد من التغيير الإيجابي الذي ستحققه منظمتك وأعمالك.