علّقت الكاتبة السورية رنا حريري، السبت، على ما تردد خلال الساعات الماضية حول انفصالها عن زوجها الفنان باسم ياخور، مشيرة إلى أنه موضوع “شخصي” لا يحق لأحد معرفته أو الاهتمام به.
وأكدت حرير، أنها لن تُرضي فضول متابعيها، طالبة من الإعلام التطرق إلى القضايا الشائكة والمهمة التي قد تغير حياة الأفراد بدلا من جعل حياتها الشخصية “محور اهتمامهم”.
وكتبت حريري عبر خاصية الستوري على حسابها “إنستغرام”: “لأني بعرف أنه حياتي الخاصة صارت فجأة محور اهتمام، اسمحولي حوّل اهتمامكم للمكان الأصح والأفضل، لقضايا أهم بكتير مني ومن حياتي ومن أي إنسان، لقضايا لازم كلكم تحكوا فيها، لأنها فعلا بحاجة لأصواتكم واهتمامكم ولكل التغطية الإعلامية الممكنة”.
وطلبت عدم جعل حياتها “محور اهتمام” الجميع، وليتجهوا للاهتمام بكل شخص يعاني من مشاكل صحية وليس لديه القدرة على تغطية تكاليف علاجها، والعاطلين عن العمل وصاحبي الدخل المحدود الذين يبحثون عن عمل ما، إضافة إلى الأطفال المشردين بالشوارع الذين لا يمتلكون مأوى لهم.
وقالت حريري إن ضحايا الحرب والزلزال وكل شخص تعرض للإصابة وتضرر بأي شكل من الأشكال، وارتفاع الأسعار الذي لا يتناسب مع دخل كبار السن والمتقاعدين، والأيتام الذين خسروا عائلاتهم، فالحديث عنهم هو أهم من حياتها الشخصية.
واعتذرت لجمهورها كونها لن ترضي فضولهم وتكشف حقيقة انفصالها: “يمكن كلنا صرنا نستخدم السوشال ميديا أحيانا كمتنفس، وأنا بفهم أنه متابعة حياة الآخرين فيها ترفيه وتسلية للبعض، بس بدي اعتذر لأني ما رح أرضي فضولكم، حياتي الخاصة ملكي، وأنا بكل مودة بشارككم بالجزء يلي بشوفه مناسب بالوقت يلي بشوفه مناسب”.
ووجهت الكاتبة السورية الشكر لكل من تواصل معها وقدّم لها النصيحة والاهتمام، مشددة أن موضوع زواجها وانفصالها لن يُغير حياة أي شخص، لكن الاهتمام بموضوعات أخرى قد تغيّر حياة بعضهم للأفضل.
واختتمت رسالتها قائلة: “أنا بخير وحياتي رح تستمر بكل الأحوال، بس في ناس غيري مو بخير، وأحوج مني لدعمكم”.
وكانت قد ترددت أنباء في الساعات الماضية حول انفصال الممثل السوري باسم ياخور عن زوجته الكاتبة رنا الحريري، وسط حالة من الصدمة بين الجمهور على مواقع التواصل.
وتصدر اسم ياخور والحريري الترند فور إعلان العديد من الصفحات المهتمة بالمشاهير على “السوشال ميديا” هذا النبأ، عقب رصد إلغاء الكاتبة السورية متابعة زوجها عبر حسابها في “إنستغرام