صحفيو البصرة يناقشون صحافة حوار الأديان والكتابة عن الأقليات
حوار الاديان التحدي الأكبر الذي يوجه الوسط الصحفي لقلة توفر المعلومات التخصصية عن المفاهيم والمبادئ لعقائد للديانات المختلفة ومن منطلق التمكين
ناقش مجموعة من صحفيو البصرة صحافة حوار الأديان والكتابة عن الأقليات ضمن برنامج تدريبي قدمه مركز نايا للتدريب الإعلامي وبدعم من منظمة الإعلام الدولي الى العاملين في الوكالات الإخبارية .
وناقشت الورشة محاور متعددة ليومين تناولت دور الحوار في بناء المجتمعات وتطورها ، ومبادئ الديانة المسيحية في التعايش السلمي ،و الديانات في العراق ، وجلسة تخصصية عن الديانة الصابئة المندائية قدمت من خلال مدربين متخصصين ورجال دين من مختلف المكونات .
وقال مدرب الصحفي سعد ناظم الى ان " الورشة استهدفت (20) صحفياً يعمل في الوكالات الإخبارية للكتابة عن الأقليات من خلال إعطائهم معومات ومهارات مختلفة عن الأديان في العراق بهدف تسليط الضوء على أهمية حور الأديان بناء الاستقرار الاجتماعي بين أبناء الديانات المختلفة .
وأضاف " تضمن الورشة جانب عملي ونظري انتجات عن كتابة مواد صحفية تم نشرها في وكالات إخبارية تضمنت مواضيع مختلفة عن حوار الأديان والأقليات والتعيش السلمي وفلسفة الأديان فيما قدم نقيب الصحفيين في البصرة نبذة عن التعايش السلمي غي البصرة بين ابناء الديانات كما وزع شهادات مشاركة على المشاركين .
وبدورها الكاتبة والصحفية بيار الظاهر قالت "يعتبر خطاب الأديان أصل وواجب أن يدعي اليه كل فرد يريد السلام، لأنه مشروع يكفل سلام العالم و "لا سلام في العالم دون سلام بين الأديان" كما يقول اللاهوتي هانز كونغ".
واضافت" وهنا أهمية دور وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني بتسليط الضوء على هذا الموضوع وتوضيح أهميته اللازمة بوقتنا الحالي إضافة إلى العمل على "صحافة حوار الأديان" وتمكين الصحفيات والصحفيين من الكتابة وصقل مهاراتهم اللازمة وتشجيعهم على على الحوار المفتوح الدائم الذي يمهد للسلام والوئام والمحبة بين الشعوب فالصحافة قد تكون وساطة بين الأمم لحل النزعات".
ومن جانبه أكد رئيس مركز نايا ياسر سماعيل" ان هذه الورش ضمن برنامج يحتوي على سلسلة ورش عمل وجلسات خاصة باعلام الأقليات المدعوم من منظمة دعم الإعلام الدولي ims.
واضاف الهدف من البرنامج هو لتمكين الصحفيين من الكتابة عن المواضيع الخاصة بالاقليات إضافة إلى تمكين وسائل اعلام الاقليات من إضافة محتوى متنوع يسهم في إضافة نوعية للكتابة عن الأديان" .
الجدير بالذكر تم توقع كتابات عن الاقليات الأول تحت عنون الصابئة المندائية "أصالة التوحيد والأرث السومري" والآخر "ملامح التوحيد في الديانات العراقية للقديمة" للباحث والمفكر السيد نعيم الرضوي الخصونة.